فإذا إبراهيم، فقال: مرحبًا بك من ولد. ومرحبًا بك من رسول.

قال: فانتهيت إلى بناء فقلت للملك: من هذا؟ فقال: هذا بناء بناه الله للملائكة، يدخل فيه كل يوم سبعون ألف ملك يقدسون الله ويسبحونه لا يعودون فيه، قال: ثم انتهيت إلى السدرة، وأنا أعرف أنها سدرة أعرف ورقها وثمرها، قال: فلما غشيها من أمر الله ما غشيها، تحولت حتى ما يستطيع أحد نعتها.

قال: وفرض علي خمسون صلاة، فأتيت موسى فقال: بكم أمرت؟ قلت: بخمسين صلاة. قال: إن أمتك لا تطيق هذا، فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فرجعت إلى ربي فوضع عني عشرًا، قال: فما زلت بين ربي عز وجل وموسى، حتى جعلها خمس صلوات، فأتيت على موسى فقال: ارجع إلى ربك فسله التخفيف، قال: لا، بل أسلم لربي فنوديت أني قد كملت فريضتي، وخففت عن عبادي، فكل صلاة عشر صلوات)].

* قد سبق ذكر المعراج، ما قد سبق في مسند أبي ذر وغيره.

* وهذا الحديث من كلام أنس حاكيًا حال المعراج، وقد صرح أنه كان منامًا، فلعله رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل معراجه. وقد دل على هذا قول أنس: (قبل أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015