رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركوع، قال: (148/ ب) إنما قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا، يدعو على أناس قتلوا أناسًا من أصحابه يقال لهم: القراء، زهاء سبعين رجلًا).

وفي رواية: (وكان بينهم وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - عهد).

وفي رواية ابن عيينة: (أصيبوا يوم بئر معونة).

وفي رواية: (بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية يقال لهم: القراء، فأصيبوا، فما رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وجد على شيء ما وجد عليهم، فقنت شهرًا في صلاة الفجر يدعو، ويقول: إن عصية، عصت الله ورسوله).

وأخرج البخاري من حديث أبي قلابة عن أنس قال: (كان القنوت في المغرب والفجر).

ولمسلم: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قنت شهرًا يدعو يلعن رعلًا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله).

ولمسلم عن أن أنس قال: (جاء أناس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: إن أبعث معنا رجالًا يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلًا من الأنصار يقال لهم: القراء، فيهم خالي حرام، يقرؤون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء، فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة والفقراء، فبعثهم النبي - صلى الله عليه وسلم - إليهم، فعرضوا لهم، فقتلوهم قبل أني يبلغوا المكان، فقالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك، فرضينا عنك، ورضيت عنا، قال: وأتى رجل حرامًا- خال أنس- من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام: فزت ورب الكعبة، فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015