وفي رواية: (بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - أقوامًا من بني سليم إلى بني عامر في سبعين).
وفي رواية: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث خاله- أخًا لأم سليم- واسمه: حرام في سبعين راكبًا).
وفي رواية: (فلما قدموا قال لهم خالي: أتقدمكم، فإن آمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإلا كنتم مني قريبًا، فتقدم فآمنوه، فبينما هو يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أومؤوا إلى رجل منهم، فطعنه فأنفذه، فقال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة، ثم مالوا على بقية أصحابه، فقتلوهم إلا رجلًا أعرج صعد الجبل، قال همام: وأراه آخر معه، فأخبر جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - أنهم قد لقوا ربهم، فرضي عنهم وأرضاهم، قال: فكنا نقرأ: (أن بلغوا قومنا (148/ أ) أنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا)، ثم نسخ بعد، فدعا عليهم أربعين صباحًا على رعل وذكوان وبني لحيان, وبني عصية، الذين عصوا الله ورسوله).
وفي رواية للبخاري: (لما طعن حرام بن ملحان- وكان خاله- يوم بئر معونة، قال: بالدم هكذا، فنضحه على وجهه ورأسه، ثم قال: فزت ورب الكعبة).
وفي رواية عن أنس قال: (بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعين رجلًا لحاجة، يقال لهم: القراء، فعرض لهم حيان من سليم: رعل وذكوان، عند بئر يقال لها: بئر معونة، فقال القوم: والله ما إياكم أردنا، إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقتلوهم، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم شهرًا في صلاة الغداة، وذلك