* وأما قوله في هذا الحديث: (سبعون جزءًا)، فالذي أراه فيه أن السبعين هو العدد الذي انتهت إليه الكثرة من أعداد العرب، وقد تقدم شرحنا لذلك، فيكون قوله جزءًا من سبعين يعني به أقل من أكثر فليعلم أنها أمر شرعي، وأنها من أجزاء النبوة ودلائلها فهو رد على من ادعى غير ذلك.
-1497 -
الحديث الثاني عشر:
[عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمتين، تعبر إلى هذه مرة، وإلى هذه مرة).
زاد أبو مسعود: (لا تدري أيها تتبع)].
*هذا الحديث يدل على أن المنافق ليس له أس يبني عليه؛ ولا عزيمة يثبت فيها، فهو يصير مع المسلمين باللفظ ويرجع إلى المشركين بالعقد.
-1498 -
الحديث الثالث عشر:
[عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)].