من ورائهم، وإنما ضر القائل نفسه، وأنه من أراد به شقاء أن يلهج بذكر ما شجر بينهم، متتبعًا فلتات عساها أن تكون جردت، أو شرارات قد كانت عن بعض ما يجده الإنسان في وقت موجدة أو مغيظة، فليس يضر الشقي إلا نفسه، ولا ينحس إلا حظه.

- 1478 -

الحديث الرابع والسبعون:

[عن وبرة عن عبد الرحمن، قال: سألت ابن عمر متى أرمي الجمار؟ قال: إذا رمى إمامك فارمه، فأعدت عليه المسألة؟ قال كنا نتحين، فإذا زالت الشمس رمينا)].

*هذا الحديث يدل على اتباع الإمام، وعلى أن الرمي بعد الزوال.

- 1479 -

الحديث الخامس والسبعون:

[عن حرملة، (أن الحجاج بن أيمن بن أم أيمن، وكان أخا أسامة لأمه من الأنصار، فرآه ابن عمر لا يتم ركوعه، قال: أعد).

زاد بن نمير: (فلما ولى قال ابن عمر: من هذا؟ قلت: الحجاج بن أيمن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015