-1474 -

الحديث السبعون:

[عن ابن عمر، (أنه كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فكان على بكر لعمر صعب، فكان يتقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول أبوه: يا عبد الله، لا يتقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (بعنيه) فقال عمر: هو لك، فاشتراه، ثم قال: هو لك يا عبد الله بن عمر، فاصنع به ما شئت).

وفي رواية: (كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فكنت على بكر صعب لعمر، فكان يغلبني فيتقدم أمام القوم، فيزجره عمر ويرده، ثم يتقدم، فيزجره عمر فيرده، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هو لك يا عبد الله بن عمر، فاصنع ما شئت)].

* في هذا الحديث من الفقة أن عمر إنما كان يمنع ابنه من التقدم تصرفا في الجمل الذي هو ملكه؛ فاشتراه النبي - صلى الله عليه وسلم -، ووهبه لعبد الله، ليصنع بملكه ما شاء؛ ثم صار لابن عمر إذن من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التقدم.

-1475 -

الحديث الحادي والسبعون:

[عن ابن عمر، قال: (118/ أ) لما أسلم عمر، اجتمع الناس عند داره، فقالوا: صبأ عمر، وأنا غلام فوق ظهر بيتي، فجاء رجل عليه قباء ديباج،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015