همم الأبناء ليكونوا على آثار الآباء في المآثر والمناقب (116/ ب) من طاعة الله وعبادته، وأنه لما كان نبيا كريما تابعا في ذلك أباه يعقوب نبيا كريما، وكان يعقوب تابعا في ذلك أباه إسحاق نبيا كريما، وكان إسحاق تابعا في ذلك أباه إبراهيم نبيا كريما. كان يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم).

-1464 -

الحديث الستون:

[عن ابن عمر، قال: (ما شبعنا حتى فتحنا خيبر)].

* في هذا الحديث ما يدل على أن الصحابة كانوا في شدة وكانوا يجوعون ضرورة فلما أمكنهم شبعوا.

-1465 -

الحديث الحادي والستون:

[عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أفرى الفرى: أن يري الرجل عينيه ما لم تريا)].

* في هذا الحديث من الفقه أن الذي يكذب في منامه، يكذب لنفسه، فيكون قد بالغ في الكذب حتى كذب لنفسه؛ ونفسه تعلم أنه كاذب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015