* قد سبق في مسند أبي طلحة.

-1415 -

الحديث الحادي عشر:

[عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: (ربما ذكرت قول الشاعر، وأنا أنظر إلى وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - (109/أ) يستسقي، فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه .... ثمال اليتامى عصمة للأرامل

وهو قول أبي طالب)].

* في هذا الحديث بيان أنه ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينزل من الاستسقاء حتى يجيش كل ميزاب، أي يغلي بالماء.

* وفيه أيضا أن الإنسان يذكر الشيء بالشيء؛ فكان ابن عمر إذا رأي الغيث ذكر استسقاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

* وقد دل الحديث على أن الشعر في مدح الإسلام والرسول ممدوح لا مذموم.

* وقوله: (ثمال اليتامى) أي معتمدهم وملجؤهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015