بما فعل لأن الأمر كان فيه نوع اشتباه.
-1408 -
الحديث الرابع:
[عن ابن عمر، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه من الركوع الآخرة من الفجر يقول: (اللهم العن فلانًا وفلانًا وفلانًا) بعدما يقول: (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد)، فأنزل الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء} إلى قوله: {فإنهم ظالمون}).
وفي رواية: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو على صفوان بن أمية، وسهيل بن (107/ ب) عمرو، والحارث بن هشام؛ فنزلت {ليس لك من الأمر شيء} إلى قوله: {فإنهم ظالمون})].
* في هذا الحديث ما يدل على جواز الدعاء على أئمة الكفار وصناديد الضلال في الصلاة بحيث يسمعه المأمومون، فيكونوا شهداء على أن الله أهلك أولئك بالدعاء.
* وقوله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء}، معناه ليس لك في دعائك عليهم