اليهود والنصارى فقالوا: ما لنا أكثر عملا وأقل عطاء؟!. فقال: هل نقصتكم من حقكم؟ قالوا: لا، قال: فذلك فضلي أوتيه من أشاء).

وفي رواية: (إنما أجلكم في أجل من خلاء من الأمم، كما بين صلاة العصر إلى صلاة مغرب الشمس، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال: من يعمل إلى نصف النهار على قيراط قيراط. ثم ذكر نحوه، وفي آخره: ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس ألا لكم الأجر مرتين، فغضب اليهود والنصارى. وذكر نحو ما قبله)].

* هذا الحديث قد سبق ذكره في مسند أبي موسى وشرحه هناك والحمد لله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015