وقيل طُعنت في فخذها فسرى الرمح إلى فرجها فماتت شهيدة (?).

فلما قتل والدا عمار واشتد عليه العذاب تابعهم على ما أرادوا وقلبه كاره له، قال ابن حجر: واتفقوا على أنه نزلت فيه: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106] (?).

وكان من مناقب آل ياسر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمر بهم وهم يعذبون ويقول: "أبشروا آل عمار وآل ياسر فإن موعدكم الجنة" (?).

وكان خباب بن الأرتِّ ممن عذب في الله:

قال ابن عبد البر:

وكان قديم الإِسلام ممن عذب في الله، وصبر على دينه (?).

وقال ابن حجر:

وروى البارودي، أنه أسلم سادس ستة، وهو أول من أظهر إسلامه وعذب عذابًا شديدًا لأجل ذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015