في وَجَعِهِ الَّذِي قَضَاهُ الله -عز وجل- فِيهِ حِينَ أَصْبَحَ.

وفي رواية: فما لبث بعد ذلك إلا سبعًا أو ثمانيًا حتى قُبض - صلى الله عليه وسلم- (?).

5 - وفى أواخر صفر من هذه السنة: بدأ المرض برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

الشرح:

بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - يشعر بالسُّم الذي وضعته له اليهودية بخيبر، فقال: "يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أكلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذلِكَ السُّمّ" (?).

ثم شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - بصداع في رأسه (?).

فكان هذا بداية مرضه - صلى الله عليه وسلم -، في أواخر شهر صفر (?).

6 - وفى ربيع الأول من هذه السنة: أشتد وجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو في بيت ميمونه -رضي الله عنها-، فدعا نساءه - دضي الله عنهن- فأستأذنهنَّ أن يُمرَّض فى بيت عائشه - رضي الله عنها - فأذنَّ له.

الشرح:

أَوَّلُ مَا اشْتَكَي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بَيتِ مَيمُونَةَ -رضي الله عنها-، فَاسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِ عائشة - رضي الله عنها -، فأَذِنَّ لَهُ، قَالَتْ فَخَرَجَ وَيَدٌ لَهُ عَلَى الْفَضْلِ بن عَبَّاسٍ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015