في وَجَعِهِ الَّذِي قَضَاهُ الله -عز وجل- فِيهِ حِينَ أَصْبَحَ.
وفي رواية: فما لبث بعد ذلك إلا سبعًا أو ثمانيًا حتى قُبض - صلى الله عليه وسلم- (?).
بدأ النبي - صلى الله عليه وسلم - يشعر بالسُّم الذي وضعته له اليهودية بخيبر، فقال: "يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أكلْتُ بِخَيْبَرَ، فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذلِكَ السُّمّ" (?).
ثم شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - بصداع في رأسه (?).
فكان هذا بداية مرضه - صلى الله عليه وسلم -، في أواخر شهر صفر (?).
الشرح:
أَوَّلُ مَا اشْتَكَي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بَيتِ مَيمُونَةَ -رضي الله عنها-، فَاسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ في بَيْتِ عائشة - رضي الله عنها -، فأَذِنَّ لَهُ، قَالَتْ فَخَرَجَ وَيَدٌ لَهُ عَلَى الْفَضْلِ بن عَبَّاسٍ،