جُرَش، فهزمهم (?).
قدم عمر بن معد يكرب الزبيدي في عشرة نفر من زبيد المدينة، فقال: من سيِّد أهل هذه البحرة من بني عمرو بن عامر؟ فقيل له: سعد بن عبادة، فأقبل يقول راحلته حتى أناخ ببابه، فخرج إليه سعد فرحَّب به، وأمر رحله فُحُطَّ وأكرمه وحباه، ثم راح به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم هو ومن معه, وأقام أيامًا، ثم أجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجائزة وانصرف إلى بلاده، وأقام مع قومه على الإسلام فلما تُوفِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ارتدَّ، ثم رجع إلى الإسلام، وأبلى يوم القادسية وغيرها (?).
الشرح:
وقدم فروة بن مُسَيك المرادي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مفارقًا لملوك كندة، ومباعدًا لهم، إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
واستعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على مُراد، وزبيد، ومذحج كلها، وبعث معه خالد بن