يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا.
ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - القصواء حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ، فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إلى الصَّخَرَاتِ (?)، وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بين يديه (?)، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ (?)، فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفُ حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ، وَذَهَبَتْ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ (?).
وقال: "وقفت هنا وعرفة كلها موقف".
وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بن زيد خَلْفَهُ.