قدم وفد غامد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان، وهم عشرة، فنزلوا ببقيع الغرقد، ثم لبسوا من صالح ثيابهم، ثم انطلقوا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فسلَّموا عليه وأقرُّوا بالإِسلام، وكتب لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -كتابًا فيه شرائع الإِسلام، وأتوا أبي بن كعب فعلَّمهم قرآنًا، وأجازهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما يجيز الوفد وانصرفوا (?).
الشرح:
عَنْ أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَعْتَكِفُ كُلَّ عَامٍ عَشْرَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ اعْتَكَفَ عِشْرِينَ يَوْمًا، وَكَانَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عُرِضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ (?).
الشرح:
عن عدي بن بكير الغساني عن قومه غسان قالوا: قدمنا علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شهر رمضان سنة عشر، المدينة، ونحن ثلاث نفر، فنزلنا دار رملة بنت