بشير بن سعد، فعقد له لواءً، وبعث معه ثلاثمائة رجل، فساروا الليل وكمنوا النهار، حتى أتوا إلى يمن وجَبَار وهي نحو الجِناب - والجناب مَعارض سِلاح (?) وخيبر وادي القرى - فنزلوا بسِلاح، ثم دنوا من القوم، فأصابوا لهم نعمًا كثيرًا، وتفرَّق الرعاء، فحذَّروا الجمع، فتفرَّقوا ولحقوا بِعُليا بلادهم، وخرج بشير بن سعد في أصحابه حتى أتى مَحالِّهم، فوجدها وليس فيها أحد، فرجع بالنعم وأصاب منهم رجلين فأسرهما وقدم بهما إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلما، فأرسلهما (?).
وتُسمى أيضًا:
1 - عمرة القضيَّة (?).
2 - عُمْرة الصلح (?).
3 - عُمْرة القصاص (?).
أما عن أحداث هذه الرحلة؛ فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد توجه إلى مكة معتمرًا كما