قال: والله إني لغلام يفعة (?) ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كل ما سمعت، إذ سمعت يهوديًا يصرخ بأعلى صوته على أطمة (?) يثرب: يا معشر يهود حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له: ويلك ما بك؟! قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به (?).

هذا ما صح من الآيات التي حدثت يوم ولادته - صلى الله عليه وسلم - ولا يصح بعد ذلك شيء.

قال الألباني:

ذكر ارتجاس الإيوان، وسقوط الشرفات، وخمود النيران، ورؤيا الموبذان، وغير ذلك من الدلالات ليس فيه شيء (?).

4 - ومرضعته - صلى الله عليه وسلم - هي حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، ولقد ظهر بوجوده عندها من البركات ما ظهر.

الشرح:

لقد ثبت رضاع النبي - صلى الله عليه وسلم - من حليمة السعدية بأحاديث صحيحة منها:

ما أخرجه الحاكم في "مستدركه" عن عتبة بن عبد السلمي: أن رجلًا سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- كيف كان شأنك يا رسول الله؟ قال: "كانَتْ حاضِنَتِي مِنْ بني سَعْدِ بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015