وظل الصحابة رضوان الله عليهم يعملون معه - صلى الله عليه وسلم - وينقلون التراب على متونهم (?) وهم يرتجزون (?) بما تقدم من أشعار حتى فرغوا من حفر الخندق قبل وصول المشركين (?)، وكان ذلك في غداة باردة (?).

ثم أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنساء والأطفال فوضعوا في الحصون.

عَنْ عبد الله بن الزُّبَيْرِ قالَ: كُنْتُ أَنا وَعُمَرُ بن أبي سَلَمَةَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَعَ النِّسْوَةِ في أُطُمِ (?) حَسّانَ فَكانَ يُطَأْطِئُ لِي مَرَّةً فَأَنْظُرُ، وَأُطَأْطِئُ لَهُ مَرَّةً فَيَنْظُرُ (?).

ثم ظهرت فلول المشركين، الذين تحزَّبوا لمحاربة الله ورسوله، والصدِّ عن سبيل الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015