وذلك في رجب من سنة خمس (?).
ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" عن الواقدي أن أم سعد - رضي الله عنهما - تُوفيتْ سنة خمس، وابنها سعد - رضي الله عنه - مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة دومة الجندل (?).
وأخرج الترمذي - رحمه الله - عن سعيد بن المسيب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى على قبرها بعد وفاتها بشهر (?).
4 - وفي شعبان من هذه السنة: غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني المصطلق على
الراجح.
الشرح:
بنو المصطلق بطن من قبيلة خزاعة الأزْديَّة اليمانية، وكانوا يسكنون قديدًا وعُسْفان على الطريق من المدينة إلى مكة، فقديد تبعد عن مكة 120 كيلو متر، وعُسْفان تبعد 80 كيلو مترًا، فيكون بينهما أربعون كيلو، في حين تنتشر ديار خزاعة على الطريق من المدينة إلى مكة ما بين مَرِّ الظهران التي تبعد عن مكة 30 كيلو وبين الأبواء (شرق مستورة بثلاثة أكيال) التي تبعد عن مكة 240 كيلو، وبذلك يتوسط بنو المصطلق ديار خزاعة، وموقعهم مهم بالنسبة للصراع