الحرث يتخففون منها للنجاء (?) فقال المسلمون، حين رجع بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، أتطمع لنا أن تكون غزوة؟ قال: "نعم".

واستعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - على المدينة بَشير بن عبد المنذر وهو أبو لبابة.

وإنما سُمِّيتْ غزوة السَّويق (?) , لأن أكثر ما طرح القوم من أزوادهم السويق، فهجم المسلمون على سويق كثير، فسُميتْ غزوة السويق (?).

21 - وفي ذي الحجة أيضًا من هذه السنة: تُوفِّي عثمان بن مظعون رضى الله عنه ودُفن بالبقيع، وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة.

الشرح:

هو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جُمح الجُمحىُّ (?).

قال ابن حجر:

توفي بعد شهوده بدرًا في السنة الثانية من الهجرة، وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين، وأول من دفن بالبقيع منهم (?).

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بن مَظعُونٍ، قَالَتْ امْرَأَةٌ - وفي رواية: امرأته-: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ عُثْمَانَ بن مَظْعُونٍ، فَنَظَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَيهَا نَظَرَ غَضْبَانَ، فَقَالَ: ((وَمَا يُدْرِيكِ؟))، قَالَت: يَا رَسُولَ الله، فَارِسُكَ وَصَاحِبُكَ، فَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015