وأتقنها إتقانا كبيرًا نافعًا إن شاء الله تعالى.

وها هو أخي الكريم الشرح بين يديك، وإليك طريقتي في تصنيفه:

1 - قمت بشرح الحدث بما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فيه، بحيث إنني أبحث في كتب السنة؛ فإن وقفت على حديث يشرح الحدث ويفصله اكتفيت به، وذكرته.

2 - فإن لم يكن هذا، نظرت فيما ورد في كتب السيرة المشهورة، واتفق عليه أهل السير أو على الأقل أخذ به جمهورهم.

3 - ثم إن كان الحديث الذي أذكره في "الصحيحين" أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليهما، وأما إن لم يكن فيهما أو في أحدهما، اجتهدت في عزوه إلى أغلب المصادر التي خرجته مع الاعتماد على تصحيح أو تحسين علماء الحديث له؛ كالشيخ الألباني، أو الشيخ أحمد شاكر - رحمهما الله تعالى.

فأسأل الله تعالى أن يتقبل مني هذا العمل وأن يجعله في ميزان حسناتي، وفي ميزان حسنات والديَّ وأهلي جميعًا وكل من ساعدني على إخراجه، فهو ولي ذلك والقادر عليه.

وإني -إن شاء الله تعالى- مرحّب بكل ملاحظة ونقد، يصدر عن رويَّة ونظر، وليس عن تعصب وهويً، وراجع عن كل خطإٍ وقعت فيه في حياتي وبعد مماتي.

كتبه

أبو أسماء محمد بن طه

4 من ربيع أول عام 1431هـ

الموافق 18 من فبراير عام 2010 م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015