7 - عيد سنة الخمسين أو اليوبيل:
وهي سنة مقدسة لا يكون فيها زرع ولا حصاد1؛ وذلك أنهم يزرعون الأرض لمدة ست سنوات متتالية، وفي السنة السابعة يتركونها بدون زراعة سبتاً للرب، وهكذا تستمر العملية ست سنوات زراعة والسابعة سبوتاً للرب فيكون مجموع المدة سبع سنوات.
وبعد أن تتكرر العملية سبع مرات، أي سبع دورات زراعية، فإنه يصبح مجموع السنوات تسعاً وأربعين سنة، وعليه فتكون السنة الخمسون يوبيلاً، وعيداً لهم يقيمون فيه احتفالات ضخمة بهذه المناسبة مستعملين بوق الهتاف، تعبيراً عن فرحتهم الكبرى منادين بالعتق في الأرض لجميع سكانها.
كما نص على ذلك سفر اللاويين، حيث جاء فيه "وتعد ذلك سبعة سبوت سنين، سبع سنين مرات، فتكون لك أيام السبعة السبوت السنوية تسعاً وأربعين سنة. ثم تعبر بوق الهتاف في الشهر السابع في عاشر الشهر في يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع أرضكم وتقدسون السنة الخمسين وتنادون بالعتق في الأرض لجميع سكانها … يوبيلاً، تكون لكم السنة الخمسون لا تزرعوا ولا تحصدوا زريعها ولا تقلفوا كرمها المحول، إنها يوبيل مقدسة تكون لكم2.