قال ابن الأنباري1: في قوله يا عيد مالك: العيد ما يعتاده من الحزن والشوق2.
وأيضاً يكون العيد ما أعتاد من الهمّ وغيره.
قال الشاعر: والقلب من حبها عيد.
وقال ابن الأعرابي3: سمي العيد عيداً؛ لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد4.
وقد جاءت كلمة العيد بلفظها في موضع واحد من كتاب الله عز وجل ضمن قصة عيسى عليه السلام عند قوله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ} 5.