لشهوات النفس والهوى لما يحصل في هذه الاحتفالات من الاختلاط وشرب المسكرات ورقص النساء الفاجرات.
ولا تزال المشابهة في استمرار فما ينعق ناعق من الغرب إلا وله صدى في بلاد المسلمين، ولا سيما في الأعياد والاحتفالات التي كثرت وتنوعت حتى شملت جميع أنواع الأعياد، فجعلوا لكل شيء عيداً أو يوماً واشترك في ذلك الكفار، والكثير من المسلمين ممن جهلوا حقيقة الدين الإسلامي ولم يتمكن الإيمان من قلوبهم، وهم الذين أشربوا حب التبعية والتقليد ويزعمون أن ذلك من الرقي والتقدم.
فنجد هناك عيداً للأم وعيداً للعمال، وعيداً للوحدة، وعيداً للحزب، وعيداً للعلم، وعيداً للطفل، وعيداً للحب1 بل وحتى الشياطين أصبح لها عيد2.
كما جعلوا يوماً للمسرح ويوماً للسينما ويوماً للفن ويوماً للموسيقي، بل ويوماً للكذب3.
وما المانع إذا كان إحداث العيد متوقفاً على رغبة فئة معينة من الناس!.
وسأتكلم عن أهم هذه الأعياد شهرة في عصرنا الحاضر لتكون مثالاً للأعياد الأخرى ولنقف على حقيقتها والأصل فيها.