إهمالهم الرجوع إليه. واستولى الإفرنج على قلعة بانياس (وكانت من أعمال دمشق) فصالحهم الأمير شمس الدين، على مال يبعثه إليهم، فاستنكر صلاح الدين ذلك. ورحل الصالح إلى حلب، فكتب شمس الدين ورؤساء دمشق إلى صلاح الدين يستدعونه، فأقبل عليهم، ودخل دمشق معلنا إبقاء الدعاء فيها للصالح. وامتنع عليه الصالح في حلب، فقاتله. ثم صالحه على أن يبقى فيها.

واستمر الصالح في حلب إلى أن توفي شابا (?) .

الكلنبوي

(000 - 1205 هـ = 000 - 1791 م)

إسماعيل بن مصطفى بن محمود، أبو الفتح الكلنبوي الرومي، ويعرف بشيخ زاده: قاض حنفي عثماني. اشتهر بالرياضيات والمنطق. نسبته إلى بلدة (كلنبة) من ولاية (آيدين) ووفاته في تسالية (من يني شهر) وكان قاضيا فيها. له تصانيف، منها (دقائق البيان في قبلة البلدان - ط) خمسة مجلدات، في فقه الحنفية، و (البرهان - ط) رسالة في المنطق، و (حاشية - ط) على البرهان، ورسالة في (الربع المجيب - خ) فلك (في دار الكتب 4008 ك) و (رسالة في القياس - ط) و (حاشية على شرح الدواني للعقائد العضدية - ط) ورسالة في (آداب البحث والمناظرة - خ) في الظاهرية (الرقم العام 6113) وكتاب سمي (كلنبوي على التهذيب - ط) في المنطق،

و (المراصد لتبين الحال في المبادي والمقاصد - خ) في المدينة (عارف حكمت 21 ميقات) (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015