(قلت إذ عظّموا لبلقيس عرشا: دست أسما من عرش بلقيس أسمى) وحجت مع زوجها سنة 459 (أو458) فقتل في (أم الدهيم) وأسرها قاتله سَعِيد بن نَجَاح الحبشي، المعروف بالأحول، فأركبها في هودجها، وجعل أمام الهودج رأس زوجها ورأس أخ لزوجها قتل معه. وأقامت في الأسر ثمانية أشهر (أو سنة كاملة) في زبيد، ورأسا زوجها وأخيه معلقان أمام طاقة دارها، وابنها (المكرّم) في صنعاء لا يدري أين هي. ثم علم ابنها بخبرها، فأقبل في جيش، وظفر بالأحباش، وأنقذها وأنزل الرأسين فجعل عليهما مشهدا. وعادت مع ابنها إلى صنعاء فتوفيت فيها. وهي حماة السيدة أروى بنت أحمد الملكة المعروفة بالحرة الصليحية أيضا وقد تقدمت ترجمتها (?) .

أَسْمَاء بنت عُمَيْس

(000 - نحو 40 هـ = 000 - نحو 661 م)

أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن الحارث الخثعميّ: صحابية، كان لها شأن. أسلمت قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بمكة، وهاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له عبد الله ومحمدا وعوفا، ثم قتل عنها جعفر شهيدا في وقعة مؤتة (سنة 8 هـ فتزوجها أبو بكر الصديق فولدت له محمدا ابن أبي بكر، وتوفي عنها أبو بكر فتزوجها علي بن أبي طالب فولدت له يحيى وعونا. وماتت بعد عليّ. وصفها أبو نعيم بمهاجرة الهجرتين ومصلية القبلتين (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015