(000 - 1241 هـ = 000 - 1825 م)
يوسف بن عبد الجليل بن مصطفى الخِضْرِي الجليلي الموصلي: واعظ حنفي، من أهل الموصل.
له " الانتصار للأولياء الأخيار - خ " و " كشف الأسرار وذخائر الأبرار " و " الإستشفا بأحاديث المصطفى - خ " رسالة (?) .
(72 - 142 هـ = 691 - 759 م)
يوسف بن عبد الرحمن بن حبيب ابن أبي عَبْدَة بن عقبة بن نافع الفهري القرشي: أمير الأندلس، وأحد القادة الدهاة الفصحاء. كان مقيما قبل الإمارة بإلبيرة. ومولده بالقيروان. ولما توفي " ثوابة بن سلامة " بقرطبة اختلفت المضرية واليمانية فيمن يولونه الإمرة، وكلا الفريقين يريد أن يكون الأمير منه. ثم اتفقوا على صاحب الترجمة، فكتبوا إليه يذكرون له إجماعهم على تأميره، فجاءهم (سنة 129 هـ وأطاعوه. وخرج عليه بعض الأمراء، بأربونة، وباجة، وسرقسطة، فقضى على ثورتهم. واستمر إلى أن دخل عبد الرحمن الأموي الأندلس، فقاتله يوسف (سنة 139) فانهزم أصحابه. وقتله بعضهم في طليطلة، وحمل رأسه إلى عبد الرحمن، فنصب بقرطبة. قال " سيد أمير علي " ما مؤداه: اضطلع يوسف بالحكم نحوا من عشر سنوات، مستقلا عن خليفة دمشق الأموي، وكاد يتم له إنشاء " أسرة " حاكمة تعرف باسمه، إلا أن وصول " عبد الرحمن " حفيد هشام، فارامن وجه العباسيين، حوَّل مجرى التاريخ في تلك البلاد (?) .