أبو المعافي المزني

أبو المعافَى المزني

(000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)

يعقوب بن إسماعيل بن رافع، أبو المعافَى المزني بالولاء: شاعر، من أبناء العصر العباسي.

كان يحب سمراء اسمها " تكتم " ومن قوله فيها:

" أحب النساء الصفر من أجل تكتم ... ومن حبها أحببت من كان أسودا "

" فجئني بمثل المسك أطيب نكهة ... وجئني بمثل الليل أطيب مرقدا! "

وكان من أصحاب " العباس بن محمد " الهاشمي، هو وابن له كان شاعرا أيضا،

يدعى أبا البداح (?) .

يَعْقُوب بن أَفْلَح

(000 - نحو 310 هـ = 000 - نحو 922 م)

يعقوب بن أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: أمير إباضي، من آل رستم.

بايعه فريق من أصحابه في " تيهرت " بالإمامة، أيام الفتنة على ابن أخيه يوسف بن محمد بن أفلح (راجع ترجمته) وخلاصة خبره: أنه كان مقيما في تيهرت، وطمع بالإمامة بعد وفاة أخيه محمد بن أفلح (سنة 281 هـ فلما بويع لابن أخيه (يوسف بن محمد) كتم ما في نفسه، ورحل إلى " زواغة " منقطعا عن ابن أخيه.

وأقام إلى أن ثار أهل تيهرت على يوسف، وخرج منها، أو أخرجوه، فأرسلوا إلى يعقوب، فجاءهم وبايعوه (سنة 284) وقاتله يوسف ولم يفلح. واستمر يعقوب أربع سنين، لا يتجاوز سلطانه أهل تيهرت، ثم خلعوه، وعادت الإمامة إلى يوسف (سنة 288) واغتيل يوسف (سنة 294) وخَلَفه أخوه يقظان بن محمد، وقتل هذا (سنة 296) وهو آخر الرستميين، واحتلّ البلد رجال عبيد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015