أنه صعد إلى العرش وأنه رأى الله تعالى، فقبض عليه وأرسل إلى " البيمارستان " وطلبه قاضي القضاة، ليلا، وأظهر له رسالة من إنشائه، تشتمل على لعن الشيخ تَقِيّ الدِّين الحِصْني وشتم العلماء ودعاوى فاسدة، فلم ينكرها، وذكر أنه كتبها في وقت " الغيبة " وعرض عليه " رسالة " أخرى، بخطه، في ستة أو سبعة كراريس، يطعن بها في الدين وأهله، وينكر وجود الصانع، ويجهّل الأنبياء، ويقول بالحلول والاتحاد، ويدعي أنه " الرب " فلم ينكر منها حرفا، فأعيد إلى البيمارستان. وراج أمره عند العامة وبعض كبار الجند، وخفيت الفتنة، فانعقد مجلس في دار القضاء، حضره المفتي ورئيس الأطباء وعدد من العلماء، وجئ به، وهو في الأغلال، فسئل، فاعترف، فأفتى المجلس بقتله. وكتب بذلك سجل أرسل إلى الوالي، فأمضاه. وضربت عنقه بفناء المحكمة، ولم يشهَّر به لئلا تحاول العامة إنقاذه (?) .
(000 - نحو 220 هـ = 000 - نحو 835 م)
يحيى بن غالب الخياط، أبو علي: فلكي من مشاهير المنجمين. يرد ذكره في كتب الأوربيين باسم " البوهلي ". صلى الله عليه وسلمlbohali له عدة كتب، منها " تحاويل سني العالم " و " المدخل " و " المسائل " و " المعاني " و " الدول " و " المواليد - خ " ترجم إلى اللاتينية، و " سر الأعمال - خ " في الفلك، و " فوائد فلكية - خ " (?) .