إليهم مسعود بن وانودين (أمير مغراوة وصاحب سجلماسة ودرعة " فقاتلهم، فهزمهوه وقتلوه.
ودخلوا سجلماسة عنوة، ففتكوا بمن فيها من بقايا مغراوة. وأصلحوا من أحوالها وغيروا المنكرات وأسقطوا المغارم والمكوس، وأقاموا عليها الولاة منهم. ونهض بعد ذلك الأمير يحيى بن عمر، ومعه الشيخ عبد الله بن ياسين، بجيش كثيف من لمتونة ومسوفة ولمطة وهزرجة، فدخلوا بلاد درعة، فكانت فيها وقائع بينهم وبين جيش " جدالة " قتل فيها يحيى بن عمر، وقتل معه بشر كثير. وقام بعده بأمر لمتونة ومن والاها أخوه أبو بكر (?) .
(848 - 885 هـ = 1447 - 1481 م)
يحيى بن عمر بن محمد الهاشمي المكيّ الشافعيّ، أبو زكريا، المعروف كأسلافه بابن فهد: أديب.
مولده ووفاته بمكة. رحل إلى اليمن ومصر. وكان له ذوق حسن في الشعر، فانتخب من دواوين الشعراء شيئا كثيرا، وجمع " مجاميع " في ذلك، كما جمع " فوائد " من النكت والغرائب، واختصر " أمثال الميداني " وصنف " الدلائل إلى معرفة الأوائل " (?) .
(000 - 1088 هـ = 000 - 1677 م)
يحيى بن عمر بن علي المنقاري الرومي: قاضي تركي، تصانيفه عربية. ينعت بشيخ الإسلام.
درس ودرّس بالقسطنطينية. وعين قاضيا لمصر (سنة 1064) ثم قاضيا لمكة، فالقسطنطينية.