إلى العربية، وتوفي ببغداد، ودفن في بيعة القطيعة. كان ملازما لنسخ الكتب بيده، كتب نسحتين من تفسير الطبري، وأهداهما إلى بعض الملوك، ونسخ كثيرا من كتب المتكلمين. وقال أبو حيان: " كان شيخا ليّن العريكة، فروقة، مشوّه الترجمة، ردئ العبارة. ولم يكن يلوذ بالإلهيات، كان ينبهر فيها ويضل في بساطتها ". من كتبه " تهذيب الأخلاق - ط " و " شرح مقالة الإسكندر "

في الفرق بين الجنس والمادة، و " مقالة في الموجودات - خ " و " مقالة أرسطو في علم ما بعد الطبيعة - خ " و " الرد على ما تعتقده الفرق الثلاث، اليعقوبية والنسطورية والملكية - خ " في مكتبة الفاتيكان، و " المسائل - خ " سبع عشرة مسألة، و " مقالة في أن حرارة النار ليست جوهرا للنار " و " رسالة في الرد على القائلين بتركيب الأجسام من أجزاء لا تتجزأ " و " رسالة في تحليل القياسات " و " رسالة في ما تحقق من اعتقاد الحكماء " ومما ترجمه عن السريانية إلى العربية " النواميس " لأفلاطون، و " ما بعد الطبيعة " و " الكلام على الشعر " وأصلح بعض ما نقله بشر بن متى إلى العربية. وله " تفسير الألف الصغرى - خ " فيما بعد الطبيعيات، و " نفي القول بأن الأفعال للَّه والاكتساب للعبد " (?) .

يَحْيى بن عُرْوَة

(000 - نحو 114 هـ = 000 - نحو 732 م)

يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عروة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015