مدرس بالمستنصرية في بغداد. من الشافعية. له " شرح مشارق الأنوار، للصنعاني " كبير وصغير، رأى صاحب الكشف ثانيهما، وذكر أوله، وقال: فرغ منه ببغداد بالمستنصرية، سنة 725 و " التعليقة في شرح الحاوي الصغير للقزويني - خ " في دار الكتب (23016 ب) فرغ من إملائه سنة 775 (?) .

يَحْيى الطَّالِبي

(000 - نحو 180 هـ = 000 - نحو 796 م)

يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب: من كبار الطالبيين في أيام موسى الهادي وهارون الرشيد العباسيين. رباه جعفر الصادق في المدينة، فروى الحديث وتفقه.

وكان مع ابن عمه (الحسين بن علي بن الحسن) في ثورته بالمدينة واستيلائه عليها، أيام موسى الهادي، وحضر مقتله في معركة " فخ " سنة 169 هـ ونجا فدعا إلى نفسه، فبايعه كثير من أهل الحرمين واليمن ومصر. وذهب إلى اليمن فأقام مدة. ودخل مصر والمغرب. وعاد إلى المشرق فدخل العراق متنكرا. وقصد بلاد الريّ وخراسان فوصل إلى ما وراء النهر. واشتد " الرشيد " في طلبه، فانصرف إلى خاقان (ملك الترك) ومعه من شيعته وأنصاره نحو 170 رجلا، فأقام سنتين وستة أشهر. وخرج إلى طبرستان، فبلاد الديلم. وأعلن بها دعوته (سنة 175) وكثر جمعه، فندب الرشيد لحربه الفضل بن يحيى البرمكي في خمسين ألفا. وضعف أمر الطالبي، وخاف أن يغدر به ملك الديلم، فطلب أمان الرشيد،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015