كثير من جهات اليمن. ثم اتفقا على أن يحتفظ الأب بالإمامة ويتولى الابن سياسة البلاد، وضربت السكة باسم " المطهّر " في حياة أبيه. واستقر المتوكل في كوكبان، ثم انتقل إلى ظفير حجة.
وفقد بصره وتوفي بالظفير. له كتب، منها " الأثمار " في فقه الزيدية، اختصر فيه " الأزهار " و " الرسالة الصادعة - خ " و " الجوابات والرسائل - خ " كتبها إلى بلاد اليمن والشام، و " القصص الحق في مدح خير الخلق - خ " قصيدة، و " قصب السبق، في تخميس القصص الحق - خ " و " الإحكام في أصول المذهب " وفي فهرست الأمبروزيانة ذكر نسخة من " سيرة الإمام شرف الدين - خ "واستوفى الشرواني، في المناقب الحيدرية 63 نسبه، كما يأتي: الإمام المتوكل على الله يحيى شرف الدين بن شمس الدين بن المَهْدي لِدِين الله أحمد بن يحيى بن المرتضى بن أحمد " (?) .
يحيي بن صَاعِد = يحيى بن محمد 318
(000 - 129 هـ = 000 - 747 م)
يحيى بن صالح الطائي بالولاء، اليمامي، أبو نصر ابن أبي كثير: عالم أهل اليمامة في عصره.
كان من موالي بني طئ. من أهل البصرة. يقال: أقام عشر سنين في المدينة يأخذ عن أعيان التابعين. وسكن اليمامة، فاشتهر. وعاب على بني أمية بعض أفاعيلهم، فضرب وحبس.
وكان من ثقات أهل الحديث، رجحه بعضهم