(95 ق هـ - 1 هـ = 530 - 622 م)
الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو ابن مخزوم، أبو عبد شمس: من قضاة العرب في الجاهلية، ومن زعماء قريش، ومن زنادقتها. يقال له " العدل " لأنه كان عدل قريش كلها: كانت قريش تكسو " البيت " جميعها، والوليد يكسوه وحده. وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، وضرب ابنه هشاما على شربها. وأدرك الإسلام وهو شيخ هرم، فعاداه وقاوم دعوته.
قال ابن الأثير: وهو الّذي جمع قريشا وقال: " إن الناس يأتونكم أيام الحج فيسألونكم عن محمد، فتختلف أقوالكم فيه، فيقول هذا: كاهن، ويقول هذا: شاعر، ويقول هذا: مجنون، وليس يشبه واحدا مما يقولون، ولكن أصلح ما قيل فيه " ساحر " لأنه يفرق بين المرء وأخيه والزوج وزوجته! " وهلك بعد الهجرة بثلاثة أشهر، ودفن بالحجون. وهو والد سيف الله خالد ابن الوليد (?) .
(000 - نحو 7 هـ = 000 - نحو 629 م)
الوليد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم: من أشراف قريش في الجاهلية، ومن أجوادهم. وهو أخو خالد بن الوليد. أدرك الإسلام، وثبت على وثنية قومه إلى أن كانت وقعة " بدر " فأسره المسلمون، ففداه أخواه هشام وخالد بمال وفير، وانصرفا