في الثانية " عضوا " في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى ولاية سيواس (أول سنة 1902 م) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) فانتقل إلى مصر.
وعاد إلى الكتابة، فنشر كتابه " المعلوم والمجهول - ط " في جزأين ضمنهما سيرة نفيه، و " الصحائف السود - ط " سلسلة مقالات اجتماعية، و " التجاريب - ط " مثله. وله " ديوان شعر - ط " وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم بالإنكليزية واليونانية. وترجم عن التركية " خواطر نيازي - ط " وعن الفرنسية رواية " الطلاق - ط " لبول بورجيه. وعمل في وزارة " الحقانية " بمصر إلى أواخر سنة 1914 فعينه السلطان حسين كامل سكرتيرا عربيا لديوان كبير الأمناء. ومرض، وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان مستشفيا فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة. ولكل من أحمد أبي الخضر منسي والدكتور محمد مندور، وفؤاد البستاني، كتاب " ولي الدين يكن - ط " في سيرته وأخباره. وجاء اسمه في بعض المصادر: " محمد ولي الدين " (?) .
(000 - 1183 هـ = 000 - 1769 م)
ولي الدين بن خليل البكائي الرومي: فاضل، من أهل القسطنطينية. توفي بها. له كتب، منها " حديقة العلماء " و " سراج الأمة في مناقب الأئمة " و " الأحاديث الأربعون في بيان فضائل سورة الإخلاص - خ " (?) .
(000 - 1151 هـ = 000 - 1738 م)
ولي الدين بن مصطفى الينيشهري، القسطنطيني، أبو عبد الله، الملقب بجار الله الرومي الحنفي: