ابن المهلب بقندابيل، وقتل المفضل وعبد الملك وزيادا ومروان ومعاوية بني المهلب، وقتل معاوية بن يزيد في آخرين. وعناه " جرير " بقوله من قصيدة:
" حذارا على نفس ابن أحوز، إنه ... جلا كل وجه من معدّ فأسفرا "
ومنها:
" أتنسون شدات ابن أحوز، معلما ... إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا "
ومعلم، بضم الميم وسكون العين وكسر اللام، من قولهم: أعلم الرجل في الحرب، إذا لبس خرقة حمراء أو صفراء أو شيئا يعرف به. وجاء في كلام ياقوت على " قندابيل ": " كانت فيها وقعة لهلال ابن أحوز المازني على آل المهلب " (?) .
(000 - نحو 130 هـ = 000 - نحو 747 م)
هلال بن الأسعر بن خالد المازني: شاعر، اشتهر في العصر الأموي. كان فارسا شجاعا، عظيم الخلق، شديد البأس والبطش، أكولا. وعمر طويلا. وأقام في اليمن مدة، ومات في العراق (?) .
(000 - بعد 316 هـ = 000 - بعد 928 م)
هلال بن بدر، أَبُو الحسن: وال، من القواد في عصر المقتدر العباسي. كان في بغداد، وولاه المقتدر إمرة مصر (سنة 309) فقدم إليها. ولم يسلس له قيادها،