قائد فاتح، من كبار النساك. من التابعين. كان أمير بني عبد القيس في الفتوح. وولي بعض الحروب في أيام عمر وعثمان، بأرض فارس. وحاصر " بوشهر سنة 18 ودخلها. وكان من سكان البصرة. عده ابن أَبي حاتِم في الزهاد الثمانية، من كبار التابعين. وسماه الجاحظ في النساك الزهاد من أهل البيان. من كلامه: " إياكم والعالم الفاسق! " سأله عمر عما أراد به، فكتب إليه: ما أردت إلا الخير، يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبّه على الناس فيضلون. وولاه " عمر " على الخيل، فغضب يوما على رجل فأمر به، فوجئت عنقه، وندم، فأقبل على اصحابه فقال: لاجزاكم الله خيرا، ما نصحتموني حين قلت، ولا كففتموني عن غضبي، والله لا ألي لكم عملا! ثم كتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بالرعية، فابعث إلى عملك. وبعثه عثمان بن أبي العاص (أمير البحرين) إلى قلعة " بجرة " ويقال لها " قلعة الشيوخ " فافتتحها عنوة (سنة 26) ومات في إحدى غزواته (?) .

هَرِم بن سِنَان

(000 - نحو 15 ق هـ = 000 - نحو 608 م)

هرم بن سنان بن أبي حارثة المري، من مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان: من أجواد العرب في الجاهلية. يضرب به المثل. وهو ممدوح زهير بن أبي سلمى. اشتهر هو وابن عمه " الحارث بن عوف بن أبي حارثة " بدخولهما في الإصلاح بين عبس وذبيان. قال الحارث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015