نبوية تشتمل على مسائل طبية " و " الكناش في الطب " و " الموجز البيمارستاني " ثلاثة عشر بابا، و " المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية - خ " و " مقالة في الفصد - خ " و " مقالة في أصول التشريع عند المسيحيين - خ " و " اختيار كتاب الحاوي لحنين " و " اختصار شرح جالينوس لكتاب الفصول لأبقراط " و " ديوان رسائل " في مجلد ضخم، اطلع عليه ابن أبي أصيبعة، و " ديوان شعر " صغير وأشهر كتبه " الأقرباذين - خ ".
قال ابن العبري: " سأله ابنه قبل أن يموت بساعة: ما تشتهي؟ فقال: أن اشتهي! " (?) .
(000 - 655 هـ = 000 - 1257 م)
هبة الله بن صاعد الفائزي، شرف الدين: من وزراء دولة " المماليك البحرية " بمصر. كان في صباه نصرانيا يلقب بالأسعد، وأسلم. وخدم الملك " الفائز " إبراهيم بن أبي بكر، ونسب إليه.
وخدم بعده " الكامل " ثم ولده " الصالح " واستوزره " المعز " فتمكن منه تمكنا عظيما، حتى كان المعز يكاتبه بالمملوك. ولما قتل المعز، باشر الفائزي وزارة ابنه " المنصور " أياما، وقبض عليه سيف الدين " قطز " مدبر دولة المنصور، فمات في حبسه مخنوقا. وكان يوصف بسمو النفس، والأريحية، وكرم الطباع. وفيه يقول ناصر الدين ابن المنير (قاضي الإسكندرية) من قصيدة: