له " ديوان " جمعه هو، و " زيج " سماه " المعرب المحمودي " ألفه للسلطان محمود أبي القاسم بن محمد. وأولع بشعر ابن حجاج، فجمعه ورتبه وسماه " درة التاج من شعر ابن حجاج " وتوفي في بغداد، بعلة الفالج. وعرَّفه ابن العبري بهبة الله " الأصفهاني " وقال: كان في وسط المئة السادسة من الأطباء المشار إليهم في الآفاق ثلاثة أفاضل معا، من ثلاث ملل، كل منهم هبة الله اسما ومعنى، من النصارى واليهود والمسلمين: " هبة الله بن صاعد بن التلميذ، وهبة الله بن ملكا، وهبة الله بن الحسين " (?) .
(000 - 594 هـ = 000 - 1198 م)
هبة الله بن زيد بن حسن بن أفرائيم بن يعقوب بن جميع، أبو العشائر الإسرائيلي، المنعوت بشمس الرياسة: طبيب مصري. ولد بفسطاط القاهرة. وكانت له دكان عند سوق القناديل بالفسطاط. وخدم الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي، وارتفعت منزلته عنده. له تآليف، منها " الإرشاد لمصالح الأنفس والأجساد - خ " في الطب، و " التصريح بالمكنون في تنقيح القانون - خ " ورسالة في " طبع الإسكندرية وهوائها ومائها " ومقالات في " الليمون " و " علاج القولنج " وغير ذلك (?) .