في عقد معاهدة يعترف فيها باستقلال سورية. وانتخب رئيسا للجمهورية السورية (1936 - 39) وترك منصبه عندما نقض الفرنسيون المعاهدة وأبطلوا النظام الجمهوري.
وأعيد انتخابه (1950 - 51) في عهد الحناوي (انظر ترجمته: محمد سامي) وتولى الرئاسة بعد إخراج أديب الشيشكلي من الحكم (1954) ولم تطل مدته، فاعتكف في داره بحمص إلى أن توفي. كان نقيّ السيرة عفّ اليد واللسان، قوام زعامته النزاهة