مذهب المأمون، وشغل نفسه بمحنة الناس في الدين، فأفسد قلوبهم. ومات في سامرا، قيل بعلّة الاستسقاء. وقال ابن دحية: كان مسرفا في حب النساء، ووصف له دواء للتقوية، فمرض منه، وعولج بالنار، فمات محترقا. وأورد (في النبراس) تفصيل احتراقه، وخلافته خمس سنين وتسعة (أو ستة) أيام. وكان كريما عارفا بالآداب والأنساب، طروبا يميل إلى السماع، عالما بالموسيقى،

قال أبو الفرج: " صنع الواثق مئة صوت ما فيها صوت ساقط " وكان كثير الإحسان لأهل الحرمين حتى قيل إنه " لم يوجد بالحرمين في أيامه سائل " (?) .

البالسِي

(000 - نحو 270 هـ = 000 - نحو 883 م)

هارون بن محمد البالسي: شاعر. نسبته إلى بالس (بين الرقة وحلب) أورد له المرزباني والأصبهاني أبياتا يخاطب بها سليمان بن وهب (?) .

شَرَف الدَّين الْجُوَيْني

(000 - 685 هـ = 000 - 1286 م)

هارون (شرف الدين) بن محمد (الصاحب شمس الدين) بن محمد (الصاحب بهاء الدين) الجويني: صاحب ديوان الممالك في بغداد. قرأ على بُرْهان الدِّين النسفي وصفي الدين عبد المؤمن البغدادي. وكتب على ياقوت المستعصمي الخطاط المشهور. وتصدر للتدريس في المدرسة النظامية (سنة 671) وعلى اسمه صنف أستاذه عبد المؤمن البغدادي " الرسالة الشرفية " في الموسيقى. تولى بعد وفاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015