في المدينة. له كتاب " التعليقات والنوادر - خ " قطعتان كبيرتان منه، مهيأتان للطبع في الهند، وجزء منه في دار الكتب (6553) سماه صاحب كشف الظنون " النوادر المفيدة " وللشيخ حمد الجاسر " أبو علي الهجريّ وأبحاثه في تحديد المواضع - ط " دراسة واسعة له ولكتابه (?) .

هارون بن سَعْد

(000 - نحو 145 هـ = 000 - نحو 763 م)

هارون بن سعد العجليّ: رأس الزيدية في أيامه. من المتزهدين العلماء بالحديث. له شعر.

خرج وهو شيخ كبير، مع إبراهيم بن عبد الله بن الحسن الطالبي، فولاه إبراهيم القتال بواسط واستعمله عليها، وضم إليه جيشا كبيرا من الزيدية، فأخذها وخطب في أهلها فندد ب أبي جعفر المنصور وأفعاله " وقتله آل رسول الله، وظلمه الناس، وأخذه الأموال ووضعها في غير مواضعها " قال أبو الفرج الأصبهاني: وأبلغ في القول حتى أبكى الناس. واتبعه خلق كثير، منهم هشيم بن بشير (الآتية ترجمته) وهرب من كان في واسط من رجال المنصور. ثم لم يبق فيها أحد من أهل العلم إلا تبعه. قال أحد أهلها: " قدم علينا هارون بن سعد في جماعة ذات عدد، فرأيته شيخا كبيرا كنت أراه راكبا قد انحنى على دابته، فبايعه أهل واسط " وحاربته جيوش المنصور، فثبت إلى أن بلغه مقتل " إبراهيم " فتوجه إلى البصرة فمات بها حين دخلها. وقيل: توارى حتى مات. وهدم " محمد بن سليمان " داره (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015