بقوله وهو يذكر الزباء:

قتلت جذيمة، وهو خاطبها، ولم ... تفعل كفعل " نضيرة " وسجاح

قال شراح القصيدة: كان الضيزن قد ملك الجزيرة وكثيرا من الشام، وتتابعت غاراته على الفرس، فنهض إليه " سابور " ولجأ الضيزن إلى " الحضر " وحاصره " سابور " ثلاث سنين، وكان جميل الصورة، فرأته " النضيرة " فأحبته، وراسلته في أن تدله على ثغرة في الحصن، ويتزوجها، فوعدها، ودخل الحصن، وقتل أباها، وتزوجها. وتتناقل المصادر بعد هذا " الأسطورة " الآتية: لم تنم " النضيرة " ليلة زواجها، فسألها سابور عما أسهرها، فشكت خشونة الفراش، فقال: إنه من حرير محشو بزغب النعام، ونظر في جسدها، فإذا بورقة خضراء من الآس قد علقت بين عكنتين تحت صدرها، فتناولها، فسال الدم من موضع الورقة، من ترفها، فقال: بم كان أبواك يغذيانك؟ قالت: بالمخ والزبد وصفو الخمر والشهد، فقال: إن كانت هذه حالك معهما وفعلت بهما ما فعلت فلن تصلحي لأحد بعدهما. وأمر بها فعُقدت ذوائبها بين فرسين، وأمر بالفرسين أن يركضا، فقطعاها إربا! وقال أحد الشعراء:

" أقفر الحضر من نضيرة، فالمر ... باعُ منها، فجانب الثرثار " (?) .

نط

ابن النّطّاح = محمد بن صالح 252

نطّاحة = أحمد بن إسماعيل 290

ابن النّطروني = عبد المنعم بن عبد العزيز

النَّطِف

(000 - 000 = 000 - 000)

النطف بن خيبريّ بن حنظلة السّليطي اليربوعي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015