واتصل بخدمة السلطان صلاح الدين، وولي الوزارة للملك الأفضل ابن صلاح الدين في دمشق.

ولم تحمد سياسته، فخرج منها مستخفيا في صندوق مقفل. ثم انتقل إلى خدمة الملك الظاهر غازي (صاحب حلب) (سنة 607 هـ ولم تطل إقامته فيها. وتحول إلى الموصل، فكتب الإنشاء لصاحبها محمود بن عز الدين مسعود، فبعثه رسولا في أواخر أيامه إلى الخليفة، فمات ببغداد. كان قويّ الحافظة، من محفوظاته شعر أبي تمام والمتنبي والبحتري. ومن تآليفه " المثل السائر في أداب الكاتب والشاعر - ط " و " كفاية الطالب في نقد كلام الشاعر والكاتب - خ " في 98 ورقة، رأيته في خزانة محمد سرور الصبان، بجدة. و " المفتاح المنشا لحديقة الانشا - خ " كتب سنة 748 في شستربتي (1: 103) و " المعاني المخترعة " في صناعة الإنشاء، و " الوشي المرقوم

في حل المنظوم - ط " و " الجامع الكبير - ط " في صناعة المنظوم والمنثور، أدب، و " البرهان في علم البيان - خ " و " ديوان رسائل " طبع في بيروت باسم " رسائل ابن الأثير " (?) .

الخَلْخالي

(000 - 962 هـ = 000 - 1555 م)

نصر الله بن محمد العجمي الخلخالي: فاضل، من فقهاء الشافعية. نزل بحلب، ودرّس فيها بالعصرونية. وتوفي بها في الطاعون. له " شرح إثبات الواجب " للدواني. و " مجموعة في الحساب " و " حاشية على شرح هداية الحكمة " و " حاشية على أنوار التنزيل " للبيضاوي (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015