(000 - 481 هـ = 000 - 1088 م)
الناصر بن علناس بن حماد الصنهاجي: أمير شجاع عمراني، من بني حماد. كان من سكان قلعتهم. واستنكر عتوّ قريبه بلكين بن محمد (انظر ترجمته) فتصدى له وقتله اغتيالا وتولى بعده القلعة (قلعة بني حماد) ولكنه كره الإقامة فيها فبنى قريبا منها بالجبل قصورا سميت بعدة أسماء.
واتسعت مملكته وبايعه أهل القيروان (460) وبني مدينة (بجاية) قال الزبيدي: بين المغرب وإفريقية، أول ما اختطها حوالي سنة 457 وقال: بينها وبين جزائر مرغناي (؟) أربعة أيام.
وسماها الناصرية (نسبة إليه) وتوفي بها (?) .
(1307 - 1353 هـ = 1890 - 1934 م)
ناصر بن علي بن حسين بن فهد بن راضي: قائد شجاع، من أشراف المدينة المنورة.
ولد ونشأ بها. وزار دمشق في أوائل سنة 1916 م، مع الأمير فيصل ابن الحسين، أيام الحكم العثماني، فتعرف سرا إلى بعض حملة الفكرة العربية. وتوجه فيصل إلى مكة، فرحل ناصر إلى المدينة. وقامت ثورة الشريف (الملك) حسين بن عليّ، على الترك (العثمانيين) بمكة، فكان ناصر أول من نادى بها في المدينة. ثم لحق بفيصل، وتولى القيادة بين يديه في زحفه إلى الشمال، فخاض المعارك في قتال العثمانيين، ودخل دمشق قبل فيصل. وسبقه في مطاردة فلول العثمانيين