بالقيروان فبايع له أهلها وهم لا يرتابون في أنه الفضل بن الواثق، واقتدى بهم أهل المهدية وصفاقس، وكثر الإرجاف بتونس فارتحل إبراهيم بن يحيى بجيشه إلى ظاهر البلد، فقصده الدعىُّ (ابن أبي عمارة) وقرب من تونس، فلحق به معظم جيش إبراهيم. وخاف إبراهيم على نفسه ففرّ إلى بجاية. ودخل الدعي تونس ثم سير إلى إبراهيم جيشا قتله في بجاية. وأقام الدعي بتونس سلطانا على المغرب مدة ثلاث سنوات، ثم ضعف أمره بظهور أخ لإبراهيم يعرف ب أبي حفص (المستنصر باللَّه، عمر بن يحيى) فانخذل الدعيّ واختفى، فأخرجه أبو حفص ومثل به وقتله (?) .

الدينَوَريّ

(000 - 333 هـ = 000 - 915 م)

أحمد بن مروان الدينَوَريّ المالكي، أبو بكر: قاض من رجال الحديث. كان على قضاء (القلزم) ثم ولي قضاء (أسوان) بمصر عدة سنين. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (المجالسة وجواهر العلم - خ) الجزء الأول منه، وهو من أماليه، و (الرد على الشافعيّ) و (مناقب مالك) وفي العلماء من يتهمه لوضع الحديث (?) .

نَصْر الدَّوْلَة

(367 - 453 هـ = 977 - 1061 م)

أحمد بن مروان بن دوستك: صاحب ديار بكر وميافارقين. كردي الأصل. يلقب بالملك نصر الدولة. تملك بعد مقتل أخيه منصور سنة 401 هـ، واستمر في الملك 51 سنة. وكان مسعودا عالي الهمة حازما عادلا، محافظا على الطاعات،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015