الى إسبانيا (سنة 1302 هـ ثم مع النائب الطريس (سنة 1305) في سفارة إلى إيطاليا لمقابلة البابا ليون الثالث عشر. وبعد وفاة السلطان المولى الحسن، استقر كاتبا في ديوان الصدارة.

وقبل وفاته بثلاثة أشهر طلب إعفاءه من العمل لكبر سنه، فأعفي. وتوفي بفاس. وفي رحلته الثانية ألف كتابا سماه (التحفة السنية للحضرة الحسنية، بالمملكة الإصبنيولية - ط) (?) .

أَبُو خَلِيل القَبَّاني

(1257 - 1320 هـ = 1841 - 1902 م)

أحمد (أبو خليل) بن محمد آغا آقبيق (بمد الألف وسكون القاف وكسر الباء) المعروف بالقباني: من أوائل منشئي المسرح التمثيلي العربيّ في الشام ومصر. له اشتغال بالأدب والشعر والموسيقى. دمشقي من أسرة (آقبيق) وهي كلمة تركية معناها الشارب الأبيض، كان يلقب بها أحد جدوده. تعلم أبو خليل في بلده، ونظم عدة (موشحات) ولحنها، وأنشأ مسرحا للتمثيل بدمشق عرض فيه بضع (روايات) غنائية من وضعه وتلحينه، اقتبس حوادثها من (ألف ليلة وليلة) اشتهر منها (ناكر الجميل - ط) و (هارون الرشيد - ط) و (أنس الجليس - ط) وأنكر عليه بعض الشيوخ إتيانه بهذه البدعة، فشكوه إلى حكومة الآستانة، ومُنع من الاستمرار، فاحترف التجارة بما يسمى (مال القبان) وعرف بالقباني. وولي دمشق أحد رجال الإصلاح المشهورين من الترك (مدحت باشا) فدعاه إليه وأذن له بالعودة إلى ماكان قد بدأ به. وأقصي مدحت عن دمشق، فرحل أبو خليل إلى مصر سنة 1884 م، ومعه (جوقة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015