اليومية، مدة، ثم (الوجديات) وهي شبه مجلة أسبوعية، ونشر كتابه (دائرة معارف القرن الرابع عشر، العشرين) في أجزاء متتابعة اكتملت في عشرة مجلدات، وعكف على المطالعة والتأليف، فنشر من كتبه (ما وراء المادة) في جزءين، و (صفوة العرفان) وهو تفسير موجز للقرآن، و (الحديقة الفكرية في إثبات وجود الله بالبراهين الطبيعية) و (المرأة المسلمة) في الرد على (المرأة الجديدة) لقاسم أمين، و (الإسلام في عصر العلم) مجلدان، و (كنز العلوم واللغة) وهو من أنفس كتبه، و (على أطلال المذهب المادي) و (مجموعة الرسائل الفلسفية) و (كتاب المعلمين) و (نقد كتاب الشعر الجاهلي لطه حسين) . وتولى تحرير مجلة (الأزهر) نيفا وعشر سنين، واعتزلها قبل وفاته بنحو عامين، مخلدا إلى الراحة. وكان مترفعا عن غشيان المجالس العامة، قلما يُرى في حفل أو مجتمع، يأنس بزوّاره في بيته، وقل أن يزور أحدا أو يجيب دعوة. وتوفي بالقاهرة (?) .

أَبُو حَدِيد

(1310 - 1387 هـ = 1893 - 1967 م)

محمَّد فريد أَبُو حديد: أديب مدرّس مصري، من أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة. نشأ بين دمنهور ودسونس، وتخرج بالقسم الأدبي من مدرسة المعلمين العليا (1914) ثم في القسم المسائي من مدرسة الحقوق الملكية. واشتغل في التعليم بمصر وليبيا والمغرب.

وعين مديرا للمطبوعات، فوكيلا لدار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015