وأضاف إليه (الرحبة) فظهرت كفايته، فولاه الإشراف على مملكته كلها واختصه لمنادمته.
ولما قتل (أتابك) على قلعة جعبر، توجه صاحب الترجمة إلى الموصل، فأقره سيف الدين غازي بن أتابك على وزارته وفوض إليه الأمور، فأقام إلى أن مات سيف الدين وولي أخوه قطب الدين مودود بن أتابك، فلم يألفه، فقبض عليه سنة 558 هـ وسجنه في قلعة الموصل إلى أن توفي سجينا. ونقل إلى المدينة فدفن في رباط كان قد بناه لنفسه في البقيع. وكان من الأجواد المبالغين في الإنفاق، أبقى آثارا منها أنه أجرى الماء إلى عرفات من مكان بعيد، وبنى سور المدينة المنورة، وكان له ديوان خاص بأسماء القصاد وأرباب الرسوم (?) .
(424 - 510 هـ = 1033 - 1166 م)
محمد بن علي بن ميمون، أبو الغنائم النرسي: قارئ، من الحفاظ، من أهل الكوفة. نسبته إلى نهر فيها. أخذ عن علمائها وعلماء بغداد. وكان يعيش من النساخة ولقب ب أبي لجودة قراءته.
وكان يقول: ما بالكوفة من أهل السنة والحديث إلا أنا!. له مختصر سماه (ثواب قضاء حوائج الإخوان وما جاء في إغاثة اللهفان - خ) في دار الكتب (20562 ب) وشستربتي (3490) وله (الهواتف - خ) قطعة منه، في 9 أوراق، ضمن مخطوط في الأحمدية بتونس (5032) (?) .
(500 - 552 هـ = 1106 - 1157 م)
محمد (المهتدي) بن علي بن نزار ابن المستنصر العبيدي الفاطمي: