محمد بن أَسْلَم

(000 - 242 هـ = 000 - 856 م)

محمد بن أسلم بن سالم بن يزيد، أبو الحسن الكندي، مولاهم، الطوسي: من حفاظ الحديث.

اشتهر بالصلاح، ونعته الذهبي بشيخ المشرق. له (المسند) و (الرد على الجهمية) و (الإيمان والأعمال) في الرد على الكرامية، أكثر من جزأين، و (أربعون حديثا) (?) .

المَكْتُوم

(131 - نحو 198 هـ = 748 - نحو 814 م)

محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق الحسيني الطالبي الهاشمي: إمام عند القرامطة. ترى الطائفة الإسماعيلية أنه قام بالإمامة بعد وفاة أبيه (أو اختفائه؟) سنة 138 هـ وأنه كان يكنى عنه بالمكتوم حذرا عليه من بطش العباسيين. وهو عندهم أول الأئمة (المكتومين) ويليه ابنه جعفر (المصدّق) ثم محمد (الحبيب) ويقول الفاطميون إن محمدا الحبيب هو والد عبيد الله القائم بالمغرب الملقب بالمهديّ، المنسوب إليه سائر الخلفاء الفاطميين بالمغرب وبمصر. ولد المكتوم بالمدينة، وتوفي ببغداد. ويقال: إنه ذهب إلى بلاد الروم. والقرامطة تعده من أولي العزم (وهم عندهم سبعة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلّى الله عليه وسلم ومحمد بن إسماعيل) وهو (?) عند الدروز أول الأئمة السبعة (المستورين) ويطلقون عليه (الناطق السابع) ويقولون إنه (رفع التكاليف الظاهرية للشريعة، بمناداته بالتأويل وجنوحه إلى المعنى الباطن وغضه من شأن المعنى الظاهر) ومن أخباره في كتبهم أن الرشيد العباسي طلبه، ففر من المدينة إلى الري، واستتر بمدينة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015